أعلنت كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، أن عمليات انتشال الجثث التي جرت في منطقة رفح جرت في ظروف معقّدة وصعبة، وأن إخراج الجثث المتبقية يتطلّب إرسال فرق فنية ومعدّات إضافية، محذّرة من أنّ استمرار العمل سيكون مستحيلاً في حال لم تُوفّر هذه الإمكانات، ومحمّلة الطرف المسيطر على رفح مسؤولية الخسائر المحتملة في حال اندلاع مواجهات جديدة.

أصدرت كتائب عزّ الدين القسّام بيانًا بشأن عمليات انتشال الجثث الجارية في قطاع غزة، مركّزةً على صعوبة الإجراءات التي نُفّذت سابقًا وضرورة تدخّل عاجل لتسهيل استكمالها.
وذكرت الكتائب أنّ الأعمال التي أُنجزت في الفترات الماضية تمت في ظروف «معقّدة وصعبة للغاية»، وأنّ الأطراف القائمة على تنفيذ الاتفاقات أوفوا بما عليهم حتى الآن، إلّا أنّه لا يزال هناك جثث متبقية في مناطق تتطلّب إمكانات تقنية إضافية لاستخراجها بسلامة.

وطالبت الكتائب بضرورة إرسال «فرق تقنية ومعدّات إضافية»، محذّرةً من أنّ غياب هذه الإمكانات سيوقف استكمال عمليات الإنقاذ والانتشال.
 كما حمّلت البيان الطرف الذي يسيطر على منطقة رفح تبعات أيّ خسائرٍ قد تقع في حال تجدّدت الاشتباكات، مشدّدةً على موقفها القائل بعدم وجود «مبدأ الاستسلام أو التسليم» في قاموسها، ومتكرّرةً التزامها بالمواجهة والدفاع.

ودعت الكتائب الوسطاء إلى تذكّر مسؤولياتهم وإيجاد حلول عملية تضمن استمرار وقف النار وحماية المدنيين وإتمام عمليات الانتشال بأمان، مشدّدةً على ضرورة منع «الطرف المعادي» من اختلاق مبررات تُستغلّ لاستهداف المدنيين في غزة أو لتعطيل تنفيذ بنود الاتفاقات المتعلقة بعمليات الإنعاش والانتشال.  (İLKHA)